فـــي بـــابِ تـدْمـرَ دُرّة ٌ و سِــراجُ
……….و كـمـا الـعـروسُ لـها الأهـلّةُ تـاجُ
سـجّيْتُ روحـي فـي حَيَا محرابِها
……….و غـسـلْتُ قـلـبي و الـنّدى ثـجّاجُ
و تـركُـتُ عـيـني بـالـمنارةِ نـورُهـا
………أنّـــى اتّـجـهْتُ فـعـتْمةٌ و سِـيـاجُ
يـا ورشـة ً غـابَ الـرّشا بـعروشِها
…….رمـــشُ الـظّـباءِ تـطـبُّبٌ و عــلاجُ
فـأنا الـسّقيمُ و مَـنْ يُداوي علّتي
……و أنـــا الـغـريـبُ مُــعَـذَّبٌ مُـحـتـاجُ
فـعلى الـفناءِ فـنيتُ منْ قبلِ الفنا
…….أبــــوابـــهُ لــصــلاتِــنـا مـــعـــراجُ
مــا زلْـتُ أحـزمُ بـالضّلوعِ حـصيرَهُ
………و بــلُـبِّ سـمْـعـي حــازمٌ هــيّاجُ
طـه و مـريمُ و الـتّغابُنُ و الـضّحى
……..لـقـمـيصِ يـوسُـفَ غــازلٌ نـسّـاجُ
فـمـتى يـبـشّرُنا الـسّـراجُ مُـهـلّلاً
…….و مــتـى يـــؤذّنُ ثـغـرُهُ الـوهّـاجُ ؟
يُعْلي الصّلاةَ على الحبيبِ بوجْدِهِ
…….و بـــذكـــرِهِ مُــتــلـهّـفٌ مِــلْــهـاجُ
شعر: د . فواز الجود
قصة مدينة حمص
1 comment
مــا زلْـتُ أحـزمُ بـالضّلوعِ حـصيرَهُ